موبايل تو داي
علامات و أسباب حسن الخاتمة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا علامات و أسباب حسن الخاتمة  829894
ادارة المنتدي علامات و أسباب حسن الخاتمة  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موبايل تو داي
علامات و أسباب حسن الخاتمة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا علامات و أسباب حسن الخاتمة  829894
ادارة المنتدي علامات و أسباب حسن الخاتمة  103798
موبايل تو داي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علامات و أسباب حسن الخاتمة

اذهب الى الأسفل

0009 علامات و أسباب حسن الخاتمة

مُساهمة من طرف mustafaatef السبت سبتمبر 08, 2012 8:59 am

flower
afro

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
أما بعد : -

أولاً : حسن الخاتمة

حسن الخاتمة هو : أن يوفق العبد قبل موته للتقاصي عما يغضب الرب سبحانه ، والتوبة من الذنوب والمعاصي ،

والإقبال على الطاعات وأعمال الخير ، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة ، ومما يدل على هذا

المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله بعبده

خيراً استعمله ) قالوا : كيف يستعمله ؟ قال : ( يوفقه لعمل صالح قبل موته ) رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه

الحاكم في المستدرك .


ولحسن الخاتمة علامات ، منها ما يعرفه العبد المحتضر عند احتضاره ، ومنها ما يظهر للناس .


أما العلامة التي يظهر بها للعبد حسن خاتمته فهي ما يبشر به عند موته من رضا الله تعالى واستحقاق كرامته

تفضلا منه تعالى ، كما قال جل وعلا : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا

تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) فصلت: 30 ، وهذه البشارة تكون للمؤمنين عند احتضارهم ، وفي

قبورهم ، وعند بعثهم من قبورهم .


ومما يدل على هذا أيضا ما رواه البخاري ومسلم في ( صحيحيهما ) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه )

فقلت : يا نبي الله ! أكراهية الموت ، فكلنا نكره الموت ؟ فقال : ( ليس كذلك ، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله

ورضوانه وجنته أحب لقاء الله ، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه ) .


وفي معنى هذا الحديث قال الإمام أبو عبيد القاسم ابن سلام : ( ليس وجهه عندي كراهة الموت وشدته ، لأن هذا

لا يكاد يخلو عنه أحد ، ولكن المذموم من ذلك إيثار الدنيا والركون إليها ، وكراهية أن يصير إلى الله والدار

الآخرة ) ، وقال : ( ومما يبين ذلك أن الله تعالى عاب قوما بحب الحياة فقال : ( إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا

بالحياة واطمأنوا بها ) يونس: 7


وقال الخطابي : ( معنى محبة العبد للقاء الله إيثاره الآخرة على الدنيا ، فلا يحب استمرار الإقامة فيها ، بل يستعد

للارتحال عنها ، والكراهية بضد ذلك )


وقال الإمام النووي رحمه الله : ( معنى الحديث أن المحبة والكراهية التي تعتبر شرعا هي التي تقع عند النزع

في الحالة التي لا تقبل فيها التوبة ، حيث ينكشف الحال للمحتضر ، ويظهر له ما هو صائر إليه )





علامات حسن الخاتمة

هي كثيرة ، وقد تتبعها العلماء رحمهم الله باستقراء النصوص الواردة في ذلك ، ونحن نورد هنا بعضا منها ، فمن ذلك :


* النطق بالشهادة عند الموت ، ودليله ما رواه الحاكم وغيره أن رسول صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة )


ومنها : الموت برشح الجبين ، أي : أن يكون على جبينه عرق عند الموت ، لما رواه بريدة بن الحصيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( موت المؤمن بعرق الجبين ) رواه أحمد والترمذي.


* ومنها : الموت ليلة الجمعة أو نهارها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر ).


* ومنها : الاستشهاد في ساحة القتال في سبيل الله ، أو موته غازيا في سبيل الله ، أو موته بمرض الطاعون أو بداء البطن كالاستسقاء ونحوه ، أو موته غرقاً ، ودليل ما تقدم ما رواه مسلم في صحيحه عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله ، من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال : إن شهداء أمتي إذا لقليل قالوا : فمن هم يا رسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن مات في البطن فهو شهيد ، والغريق شهيد ).


* ومنها : الموت بسبب الهدم ، لما رواه البخاري ومسلم عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله ) .


* ومن علامات حسن الخاتمة ، وهو خاص بالنساء : موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها أو هي حامل به ، ومن أدلة ذلك ما رواه الإمام أحمد وغيره بسند صحيح عن عبادة بن الصامت أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أخبر عن الشهداء ، فذكر منهم : ( والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة ، يجرها ولدها بسرره إلى الجنة ) يعني بحبل المشيمة الذي يقطع عنه .


* ومنها الموت بالحرق وذات الجنب ، ومن أدلته أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد أصنافاً من الشهداء فذكر منهم الحريق ، وصاحب ذات الجنب : وهي ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع .

* ومنها : الموت بداء السل ، حيث أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه شهادة .

* ومنها أيضاً : ما دل عليه ما رواه أبو داود والنسائي وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( من قتل دون ما له فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ) .


* ومنها : الموت رباطا في سبيل الله ، لما رواه مسلم عنه صلى الله عليه وسلم قال : ( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجري عليه رزقه ، وأمن الفتان ) . ومن أسعد الناس بهذا الحديث رجال الأمن وحرس الحدود براً وبحراً وجواً على اختلاف مواقعهم إذا احتسبو الأجر في ذلك .

* ومن علامات حسن الخاتمة الموت على عمل صالح ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ، ومن تصدق بصدقة ختم له بها دخل الجنة ) رواه الإمام أحمد وغيره .


* فهذه نحو من عشرين علامة على حسن الخاتمة علمت باستقراء النصوص ، وقد نبه إليها العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه القيم ( أحكام الجنائز ).


* واعلم أخي الكريم أن ظهور شيء من هذه العلامات أو وقوعها للميت ، لا يلزم منه الجزم بأن صاحبها من أهل الجنة ، ولكن يستبشر له بذلك ، كما أن عدم وقوع شيء منها للميت لا يلزم منه الحكم بأنه غير صالح أو نحو ذلك . فهذا كله من الغيب .





أسباب حسن الخاتمة

* من أعظمها : أن يلزم الإنسان طاعة الله وتقواه ، وراس ذلك وأساسه تحقيق التوحيد ، والحذر من ارتكاب المحرمات ، والمبادرة إلى التوبة مما تلطخ به المرء منها ، وأعظم ذلك الشرك كبيره وصغيره .


* ومنها : أن يلح المرء في دعاء الله تعالى أن يتوفاه على الإيمان والتقوى .


* ومنها : أن يعمل الإنسان جهده وطاقته في إصلاح ظاهره وباطنه ، وأن تكون نيته وقصده متوجهة لتحقيق ذلك ، فقد جرت سنة الكريم سبحانه أن يوفق طالب الحق إليه ، وان يثبته عليهن وأن يختم له به .





أسباب لحسن الخاتمة


1- الاستقامة :
قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلاّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }

2- حسن الظن بالله :
عن أبي هريرة رضي الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( يقول الله تعالى أن عند حسن ظن عبدي بي )) رواه البخاري ومسلم .

3- التقوى :
قال تعالى : { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا }

4- الصدق :
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }

5- التوبة :
قال تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

6- المداومة على الطاعات

7- ذكر الموت وقصر الأمل

8- الخوف من أسباب سوء الخاتمة :
كالإصرار على المعاصي وتسويف التوبة وحب الدنيا .




ثانياً : سوء الخاتمة

أما الخاتمة السيئة فهي : أن تكون وفاة الإنسان وهو معرض عن ربه جل وعلا ، مقيم على مسا خطه سبحانه ،

مضيع لما أوجب الله عليه ، ولا ريب أن تلك نهاية بئيسة ، طالما خافها المتقون ، وتضرعوا إلى ربهم سبحانه أن

يجنبهم إياها .


وقد يظهر على بعض المحتضرين علامات أو أحوال تدل على سوء الخاتمة ، مثل النكوب عن نطق الشهادة - شهادة أن لا إله إلا الله - ورفض ذلك ، ومثل التحدث في سياق الموت بالسيئات والمحرمات وإظهار التعلق بها ،

ونحو ذلك من الأقوال والأفعال التي تدل على الإعراض عن دين الله تعالى والتبرم لنزول قضائه .


ولعل من المناسب أن نذكر بعض الأمثلة على ذلك :

فمن الأمثلة :-

* ما ذكره العلامة ابن القيم رحمه الله ( في كتابه : الجواب الكافي ) أن أحد الناس قيل له وهو في سياق الموت : قل لا إله إلا الله ، فقال : وما يغني عني وما أعرف أني صليت لله صلاة ؟! ولم يقلها .


* ونقل الحافظ ابن رجب رحمه الله ( في كتابة : جامع العلوم والحكم ) عن أحد العلماء ، وهو عبدالعزيز بن أبي

رواد أنه قال : حضرت رجلا عند الموت يلقن لا إله إلا الله ، فقال في آخر ما قال : هو كافر بما تقول . ومات

على ذلك ، قال : فسألت عنه ، فإذا هو مدمن خمر ، فكان عبدالعزيز يقول : اتقوا الذنوب ، فإنها هين التي أوقعته .


* ونحو هذا ما ذكره الحافظ الذهبي رحمه الله ، رجلا كان يجالس شراب الخمر ، فلما حضرته الوفاة جاءه

إنسان يلقنه الشهادة فقال له : اشرب واسقني ثم مات .


* وذكر الحافظ الذهبي رحمه الله أيضا ( في كتابه : الكبائر ) أن رجلا ممن كانوا يلعبون الشطرنج احتضر ، فقيل له : قل لا إله إلا الله فقال : شاهك . في اللعب ، فقال عوض كلمة التوحيد : شاهدك .


* ومن ذلك ما ذكره العلامة ابن القيم رحمه الله عن رجل عرف بحبه للأغاني وترديدها ، فلما حضرته الوفاة قيل له : قل لا إله إلا الله ، فجعل يهذي بالغناء ويقول : تاتنا تنتنا … حتى قضى ، ولم ينطق بالتوحيد .


* وقال ابن القيم أيضا : أخبرني بعض التجار عن قرابة له أنه احتضر وهو عنده ، وجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله وهو يقول : هذه القطعة رخيصة ، وهذا مشتر جيد ، هذه كذا . حتى قضى ولم ينطق التوحيد نسأل الله العافية والسلامة من كل ذلك .


* وها هنا تعليق للعلامة ابن القيم رحمه الله نورد ما تيسر منه ، حيث عقب على بعض القصص المذكورة آنفا ، فقال : ( وسبحان الله ، كم شاهد الناس من هذا عبراً ؟ والذي يخفى عليهم من أحوال المحتضرين أعظم وأعظم ، فإذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال إدراكه ، قد تمكن منه الشيطان ، واستعمله فيما يريده من معاصي الله ، وقد أغفل قلبه عن ذكر الله تعالى ، وعطل لسانه عن ذكره ، وجوارحه عن طاعته ، فكيف الظن به عند سقوط قواه ، واشتغال قلبه ونفسه بما هو فيه من ألم النزع ؟ وجمع الشيطان له كل قوته وهمته ، وحشد عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرصته ، فإن ذلك آخر العمل ، فأقوى ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت ، وأضعف ما يكون هو في تلك الحال ، فمن ترى يسلم على ذلك ؟ فهناك : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) إبراهيم: 27 . فكيف يوفق بحسن الخاتمة من أغفل الله سبحانه قلبه عن ذكره ، واتبع هواه ، وكان أمره فرطاً ، فبعيد من قلبه بعيد عن الله تعالى غافل عنه ، متعبد لهواه ، أسير لشهواته ، ولسانه يابس من ذكره ، وجوارحه معطلة من طاعته ، مشتغلة بمعصيته - بعيد أن يوفق للخاتمة بالحسنى ) أ.هـ





وسوء الخاتمة على رتبتين

- نعود الله من ذلك : على القلب عند سكرات الموت وظهور أهواله : إما الشك وإما الجحود فتقبض الروح على تلك الحال وتكون حجابا بينه وبين الله ، وذلك يقتضي البعد الدائم والعذاب المخلد .


* والثانية وهي دونها ، أ، يغلب على قلبه عند الموت حب أمر من أمور الدنيا أو شهوة من شهواتها المحرمة ، فيتمثل له ذلك في قلبه ، والمرء يموت على ما عاش عليه ، فإن كان ممن يتعاطون الربا فقد يختم له بذلك ، وإن كان ممن يتعاطون المحرمات الأخرى من مثل المخدرات والأغاني والتدخين ومشاهدة الصور المحرمة وظلم الناس ونحو ذلك فقد يختم له بذلك ، أي بما يظهر سوء خاتمته والعياذ بالله ، ومثل ذلك إذا كان معه أصل التوحيد فهو مخطور بالعذاب والعقاب .





أسباب سوء الخاتمة

وبهذا يعلم أن سوء الخاتمة يرجع لأسباب سابقة ، يجب الحذر منها .
* ومن أعظمها : فساد الاعتقاد ، فإن من فسدت عقيدته ظهر عليه أثر ذلك أحوج ما يكون إلى العون والتثبيت من الله تعالى :

* ومنها : الإقبال على الدنيا والتعلق بها .

* ومنها : العدول عن الاستقامة والإعراض عن الخير والهدى .

* ومنها : الإصرار على المعاصي وإلفها ، فإن الإنسان إذا ألقت شيئا مدة حياته وأحبه وتعلق به ، يهود ذكره إليه عند الموت ، ويردده حال الاحتضار في كثير من الأحيان .

* وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله : ( إن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذل صاحبها عند الموت ، مع خذلان الشيطان له ، فيجتمع عليه الخذلان مع ضعف الإيمان ، فيقع في سوء الخاتمة ، قال تعالى : ( وكان الشيطان للإنسان خذولا ) الفرقان :29

* وسوء الخاتمة - أعاذنا الله منها - لا يقع فيها من صلح ظاهره وباطنه مع الله ، وصدق في أقواله وأعماله ، فإن هذا لم يسمع به ، وإنما يقع سوء الخاتمة لمن فسد باطنه عقدا ، وظاهره عملا ، ولمن له جرأة على الكبائر ، وإقدام على الجرائم ، فربما غلب ذلك عيه حتى ينزل به الموت قبل التوبة ) أ .هـ





أخي الكريم :

لأجل ذلك كان جديرا بالعاقل أن يحذر من تعلق قلبه بشيء من المحرمات ، وجديرا به أن يلزم قلبه ولسنانه وجوارحه ذكر الله تعالى ، وأن بحافظ على طاعة الله حيثما كان ، من أجل تلك اللحظة التي إن فاتت وخذل فيها شقي شقاوة الأبد .
الهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها ، وخير أعمارنا أواخرها ، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه ، اللهم وفقنا جميعا لفعل الخيرات واجتناب المنكرات . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .



__________________


" بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم إنى أعلم أنى عاصيك ، ولكنى احب من يطيعك ، فاجعل اللهم حبى لمن أطاعك شفاعةً تقبل لمن عصاك ، اللهم إن بعض خلقك قد غرهم حلمك ، واستبطأوا آخرتك ، فلم يتبعوا القرآن ، وسخروا من أهل الإيمان ، فأسألك ألا تمهلهم حتى لا يكونوا أسوة لكفر غيرهم ، اللهم إنى أحمدك على كل قضائك وجميع قدرك ، حمد الرضا بحكمك لليقين بحكمتك ، وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد "
علامات و أسباب حسن الخاتمة  979280582 علامات و أسباب حسن الخاتمة  979280582 علامات و أسباب حسن الخاتمة  979280582 علامات و أسباب حسن الخاتمة  979280582 علامات و أسباب حسن الخاتمة  979280582 علامات و أسباب حسن الخاتمة  979280582 علامات و أسباب حسن الخاتمة  979280582 علامات و أسباب حسن الخاتمة  979280582
mustafaatef
mustafaatef
0( الـــمــــديــــــر )0
0( الـــمــــديــــــر )0

احترام قوانين المنتدى : علامات و أسباب حسن الخاتمة  111010
الاوسمه : علامات و أسباب حسن الخاتمة  Tamauz
الـمـهـنه : علامات و أسباب حسن الخاتمة  Studen10
الجنسيه : مصرى
الــبـلــد : علامات و أسباب حسن الخاتمة  Eg10
الهوايه : علامات و أسباب حسن الخاتمة  Painti10
عدد الرسائل : 336
العمر : 125
الموقع : https://mobile2day.hooxs.com
تاريخ التسجيل : 23/05/2012
النقاط : 998

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى